{واتقوا الله} في ركوب الفاحشة. {وَلاَ تُخْزُونِ} ولا تذلوني بسببهم من الخزي وهو الهوان، أو لا تخجلوني فيهم من الخزاية وهو الحياء.
{قَالُواْ أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ العالمين} على أن تجير منهم أحداً أو تمنع بيننا وبينهم، فإنهم كانوا يتعرضون لكل احد وكان لوط يمنعهم عنه بقدر وسعه، أو عن ضيافة الناس وإنزالهم.
{قَالَ هؤلاءآء بَنَاتِى} يعني نساء القوم فإن نبي كل أُمة بمنزلة أبيهم، وفيه وجوه ذكرت في سورة (هود). {إِن كُنتُمْ فاعلين} قضاء الوطر أو ما أقول لكم.